jeudi 15 octobre 2015

نص: حفل تكريم لنجيب محفوظ

عنوان النص: حفل تكريم
الكاتب: نجيب محفوظ، من مواليد 1911 بالقاهرة. متخرج من قسم الفلسفة. كتب أول عمل روائي سنة 1934 وعنوانه: "ثمن الضعف". روائي عالمي حائز على جائزة نوبل للآداب 1988. له مؤلفات روائية وقصصية كثيرة، أهمها: أولاد حارتنا، بداية ونهاية، زقاق المدق، الشحاذ، الثلاثية...توفي سنة 2006.

1- ملاحظة النص:

1- بماذا يوحي لك عنوان النص ؟
يوحي عنوان النص بإقامة حفل تكريم لشخص ما لمنجزاته القيمة ومجهوداته الكبيرة.
2- إقرأ بداية المقطع الثاني وحدد من خلاله نوعية النص:

من خلال قراءة المقطع الثاني يتبين لنا أن النص عبارة عن نص سردي يحكي فيه الكاتب عن حدث ما في حياة الشخصية الرئيسية.
3- إقرأ المقطع الأخير وافترض مسارا لأحداث القصة:
بعدما واجهت الشخصية الرئيسية مشكلا مستعصيا وحدثا أثر فيها، قررت أن تبدأ حياة جديدة تعلوها ابتسامة صافية.

2- الفهم:

1- تبدأ أحداث القصة من وضعية انطلاق محددة، عين نقطة انطلاق هذه الأحداث:
تعتبر إحالة الموظف على المعاش هي نقطة انطلاق أحداث القصة.
2- يسرد الكاتب قصة موظف أحيل على المعاش، كيف استقبل الموظفون خبر إحالته على المعاش ؟ بماذا تهامسوا ؟ وما مضمون المبادرة التي قام بها كاتبه الخاص ؟
استقبل الموظفون خبر إحالته على المعاش بارتياح عميق، وقد تهامسوا بأن في النية مد مدة خدمته عامين إضافيين، وقد كان مضمون المبادرة التي أجراها كاتبه الخاص هي جم عالتبرعات من أجل إقامة حفل تكريم لهذا الموظف.
3- تميزت الحياة العملية لحسين الضاوي بمواصفات خاصة، أجرد هذه المواصفات، هل كان في حياته العملية شيء يخفى على الموظفين ؟

تميزت حياة حسين الضاوي بالعمل الكثير، حيث كان يعمل حتى يوم الجمعة الذي يعتبر يوم عطلة، بل وحتى في الأعياد والمواسم الرسمية، ولم يقم في إجازة اعتيادية في حياتها قط، ولم يكن في سيرة هذه الرجل شيء يخفى عن زملائه في العمل، فقد كانو يعملون كل تفاصيل حياته.
4- قضى حسين الضاوي يوما واحدا في المعاش، ما طبيعة الإحساس الذي انتابه ذلك اليوم ؟ كيف بدا له الكون ؟ ولماذا ؟
لقد كان أول يوم في المعاش لا يطاق بالنسبة لحسين الضاوي، حتى أنه بدأ يتساءل هل يستطيع تحمل يوم آخر كهذا، أما الكون فقد بدا له كأنه توقف عن الحركة.
5- غادر حسين الضاوي منزله في حالة نفسية منهارة، ما الأماكن التي ارتادها ؟ ولماذا لم تخفف هذه الأمكنة من أزمته النفسية ؟ وكيف كان موقف زوجته من حياته العملية ؟
بعد أن خرج حسين الضاوي من منزله غارقا في الكرب توجه نحو المقهى لكنه سرعان ما غادرها حيث أنه لم يعتد الجلوس في المقاهي، ومن ثم قصد السينما التي لم يلبث فيها إلا نصف ساعة، ولم تكن هذه الأمكنة كافية لتخفف من الأزمة النفسية التي يعاني منها حسين الضاوي، فهو لم يعتد في حياته سوى العمل.
6- وصل حسين الضاوي إلى مكان الحفل، ما الصدمة التي تلقاها ؟ كيف كان رد فعله ؟
عندما وصل حسين الضاوي إلى حفل تكريمه صدم بعدم حضور زملائه، لكنه تقبل هذه الصدمة برحابة صدر وباتسامة تعلو وجهه.
7- سافر حسين الضاوي إلى المنصورة لزيارة كبرى بناته، ما سبب الزيارة ؟ كيف كان إحساسه بعدها ؟
سافر حسين الضاوي إلى المنصورة لقضاء بضعة أيام عند كبرى بناته، فكان حاله بعدها لا بأس بها، إلا أن هظل يعاني م نالحزن وآلام الهزيمة.
8- لحسين الضاوي علاقة خاصة بمحيطه، حدد طبيعة هذه العلاقة:
العلاقة الموجودة بين حسين الضاوي والمحيط الخاص به هي علاقة تضاد وتنافر، حيث تشكل مكونات المحيط الخاص بحسين الضاوي عائقا بينه وبين راحته النفسية.
9- صار الضاوي ضحية لتأنيب الضمير، كيف حسم الضاوي هذا الصراع ؟
حسم الضاوي الصراع الذي يدور بينه وبين ضميره ببداية حياة جديدة بكل معنى الكلمة تعلوها إبتسامة صافية.
10- كثف أحداث النص في بضعة أسطر:
  يحكي النص عن موظف حسين الضاوي، وهو شخص عرف بالمبالغة في العمل، إذ لم يستفد ولا مرة واحدة من الإجازة طيلة فترة الخدمة، كانت حياته على وتيرة واحدة بين مسكنه في الحدائق وميدان العمل.
  كان منعزلا عن محيطه وهاهو اليوم يحال على المعاش والإستعدادات جارية لتكريمه، لكنه وفي يوم التكريم اكتشف مكانته عند زملائه، فكل المقاعد كانت خالية أو شبه خالية... قضى حسين الضاوي أول يوم في المعاش تائها غارقا في الكرب، لم يجد مكانا يرتاح فيه، فمن المقهى إلى السينما... لكنه قرر بداية حياة جديدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى لأنه لا يستطيع أن يعيش حياة منعزلة عن محيطه.

الشخصيات:

  يقوم بأحداث النص شخصية محورية وهي شخصية حسين الضاوي الذي تمثل مركز الحكاية، بينما الزوجة ومدير المخازن وكاتبه وكبرى بناته وزملائه شخصيات ثانوية ساهمت في بناء النص.

الوقت والزمان:

  تسير أحداث النص وفق تعاقب خطي تم تكسيره بتقنية الإسترجاع حيث تم استرجاع سيرة حسين الضاوي العملية والواردة في الفقرة الثانية.

الحبكة الفنية:

  تتميز الحبكة في النصوص السردية بالتدرج ويمكن تحديد الحدث المرتبط بكل نقطة من خلال ما يلي:
  - البداية: إحالة حسين الضاوي على المعاش
  - العقدة: أحداث يوم المعاش ويوم الإحتفال
  - الحل: قرار حسين الضاوي أن يبدأ حياة جديدة.

نلاحظ أن نهاية النص يطبعها التفاؤل لأن البطل تغلب على أزمته وقرر بدأ حياة جديدة وفي هذا رسالة من الكاتب إلى القارئ مفادها أن على الإنسان أن يبدأ حياة جديدة كلما أصابه اليأس والملل.

المعجم :



حقل الزمان
حقل المكان
أخيرا - عامين جديدين
- يوم الجمعة 
-الأعياد و المواسيم 
- إجازة - حياته -
 مرة واحدة 
- الساعة السادسة
 - مساء الخميس 
- قليلا 
- أربعين عاماً...
الإدارة - المسكن - المقهى
 - السينما- الشارع - 
النادي - المنصورة...

التركيب :

من خلال دراسة النص نستنتج أن نجيب محفوظ سعى إلى طرح ظاهرة إجتماعية تتمثل في التقاعد و ما يسببه لفئة معينة من أوضاع نفسية مخالفة لما ألفوه في حياتهم اليومية و العملية. و قد استعان الكاتب في تصوير هذه الظاهرة الإجتماعية بشخصية نمطية و هي حسين الضاوي، و أخرى ثانوية مساعدة و معارِضة كما استعان بزمن يردي تعاقبي كسره بتقنية الإسترجاع، هذا إلى جانب استعماله حبكة سردية متكاملة اعتمد فيها على بداية، عقدة، و حل.

مواضيع ذات صلة

نص: حفل تكريم لنجيب محفوظ
4/ 5
Oleh

إشترك بنشرة المواضيع

.اشترك وكن أول من يعرف بمستجدات المواضيع المطروحة