samedi 31 octobre 2015

الدرس التطبيقي صفات الله تعالى: الصفات الواجبة و المستحيلة

النصوص:

 


قال الله تعالى :
" قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا "
سورة الإسراء الآيتان 110 و  111
شرح المفردات :
- أيّا ما تدعوا : بأي إسم من أسماء الله الحسنى دعوتم فيستجيب لدعواتكم.
- و لا تجهر بصلاتك و لا تخافت بها : لا ترفع صوتك فيها و لا تخفت صوتك.
- ولم يكن له ولي من الذل : ولم يكن له حليف حالفه من الذل الذي به.
أجوبة التحليل :
1- سبب نزول الآيتين هو

وردت آراء مُتعدِّدة في سبب نزول هاتين الآيتين مِنها ما نقلهُ صاحب مجمع البيان عن ابن عباس الذي قال: كانَ رسول الله(ص) ساجداً ذات ليلة بمكّة يدعو: يا رحمن يا رحيم، فقال المشركون مُتهمين رسول الله (ص): إنَّهُ يدعونا إِلى إِله واحد، بينما يدعو هو مثنى مثنى.
 يقصدون بذلك قول رسول الله (ص): يا رحمن يا رحيم.
2-المقطع الأول : من "قل أدعوا الله..إلى..الأسماء الحسنى"
    المقطع الثاني : من "ولا تجهر...إلى..سبيلا"
    المقطع الثالت : من "قل الحمد...إلى..تكبيرا"
3- المقطع الأول يثبت استطاعة المؤمن أن يدعو الله بأسماءه الحسنى
 المقطع التاني يأمر الله أن يتوسط الإنسان في صلاته فلا يرفع و لا يخفت صوته فيها.
المقطع الثالت يثبت لله صفة الوحدانية و الغنى المطلق و مخالفته للحوادث و ينفي عنه سبحانه التعدد و الشريك و النظير و النصير.
4- أمر الله تعالى في الآية الأولى بأن يدعو الإنسان ربه بأي إسم من أسماءه الحسنى و أن لا يرفع صوته ولا يخفته في الصلاة، بل يتوسط فيه.
5- نهى سبحانه في هذه الآية أن يجهر أو يخفت الإنسان بالصلاة، بل أمر بالتوسط في ذلك.
6- تثبت الآية لله أسماء الله الحسنى مثل "الرحمن" و قبول الدعاء بها.
7- تنفي الآية الثانية عن الله تعالى التعدد و الشريك و النظير و النصير.

مواضيع ذات صلة

الدرس التطبيقي صفات الله تعالى: الصفات الواجبة و المستحيلة
4/ 5
Oleh

إشترك بنشرة المواضيع

.اشترك وكن أول من يعرف بمستجدات المواضيع المطروحة