عترف الدستور المغربي الجديد بالبعد اليهودي كبعد اساسي من ابعاد الثقافة والهوية المغربية الجامعة وركن اساسي من اركان التاريخ المغربي وهذا تطور نوعي من حيث انه اقر حقيقة تاريخية منسية وهي مساهمة اليهود المغاربة بصفة عامة والامازيغ بصفة خاصة في بناء صرح الدولة المغربية عبر التاريخ ، لكن مساهمة اليهود الامازيغ في بناء التاريخ المغربي اغفلتها الكتابات التاريخية التي تناولت مراحل تطور الدولة المغربية فباستثناء بعض الكتابات القليلة التي تحدثت عن تواجد يهودي في المغربي وعن تعايش مثالي بينها وبين المكونات الدينية الاخرى ، فالكتابات التاريخية الاخرى لا تخلو من اقصاءات ممنهجة للعنصر اليهودي وان ذكرته في بعض المرات بشكل عرضي ، لذلك نحن في هذا المقال نتوجه بدعوة للباحثين المؤرخين الذين ضالتهم الحقيقية هي البحث عن الحقيقة التاريخية ان ينوروا الاجيال المقبلة بمساهمة فئة دينية عريضة اسمها اليهود الامازيغ في بناء الدولة المغربية .
ان الحديث عن اليهود المغاربة عامة و اليهود الامازيغ بصفة خاصة حديث اولي يحتاج الى تدخل عاجل من المؤرخين والساسة والمفكرين الذي عليهم تنوير الراي العام المغربي باسهامات البعد اليهودي في الذاكرة المغربية المشتركة خاصة وان اليهود المغاربة لم يرحلوا عن بلادهم المغرب طواعية او حبا في الهجرة انما معظمهم بشكل قسري والنزر القليل منهم بعد ان ضاقت بهم الاحوال الاجتماعية والثقافية والفكرية وحتى السياسيية خصوصا وان حملات تخوينية وتكفيرية شنت عليهم منذ الستينات متهمة اليهود المغاربة بانهم صهاينة وغيرها من الاطروحات الشعبوية انذاك التي كان اليهود فيها حطب جهنم في الصراع السياسي المرير بين الحركة السلفية المغربية ممثلة في حزب الاستقلال والمؤسسة الملكية ، هذا الصراع لا زال قائما
مقتطف من الدستور الإعتراف باللغة العبرية كمكون رئيسي ورافد من روافد الهوية والثقافة المغربية...جاء غير منتظر...حيث كان متوقعا الإشارة الرمزية للمكون اليهودي وليس العبري...ما يجعل العبرية كلغة وثقافة في صميم المشهد الثقافي المغربي...
نص الدستور الجديد على انتماء المغرب لاتحاد المغرب الكبير...حيث استبدل مصطلح المغرب العربي بالمغرب الكبير الشيء الذي من شأنه أن يصنع تأثيرا قد يطال خارج حدود الدولة وقد يكون سببا في خلق نقاش ساخن في الدول المعنية بالأمر...
مقتطف من الدستور الإعتراف باللغة العبرية كمكون رئيسي ورافد من روافد الهوية والثقافة المغربية...جاء غير منتظر...حيث كان متوقعا الإشارة الرمزية للمكون اليهودي وليس العبري...ما يجعل العبرية كلغة وثقافة في صميم المشهد الثقافي المغربي...
نص الدستور الجديد على انتماء المغرب لاتحاد المغرب الكبير...حيث استبدل مصطلح المغرب العربي بالمغرب الكبير الشيء الذي من شأنه أن يصنع تأثيرا قد يطال خارج حدود الدولة وقد يكون سببا في خلق نقاش ساخن في الدول المعنية بالأمر...
موقف الدستور من اليهود المغاربة
4/
5
Oleh
dirassa